الصراع القبلي في رواندا (1990-1994م) وتداعياته على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد

الملخص

لقد كانت رواندا والصراعات القبلية، ويتضح من خلال هذا جذوره السياسية المتمثلة في سيطرة قبلية التوتسى على الحكم في رواندا، بدعم من السلطات البلجيكية فأدى ذلك إلى انهيار الاقتصاد في رواندا، وانتشار الفقر، وإهمال الزراعة، والصناعة أمّا الناحية الاجتماعية فترتب عن الحرب آثار سيئة على المجتمع بنسبة 43% من النساء أصبحن أرامل، و(300) ألف شخص بدون سكن و40% من الأطفال يحتاجون مساعدة إنسانية.

وكان للاستعمار الأوروبي دور كبير في زرع بذور هذا الصراع في أفريقيا حيث كان في عام 1959م صراعات في رواندا نتج عنه آلاف القتلى، ومئات الجرحى.

وفي الفترة الزمنية في عام 1990-1994م بلغ الصراع ذروته حيث بلغ عدد القتلى أكثر من مليون شخص ومئات الجرحى، وهجر الكثير منهم، ولاشك أن هذه الصراعات القبلية ضارة باستقرار الدول الإفريقية خاصة المنطقة العربية