علم الوقف والابتداء وأحكامه في القرآن الكريم "دراسة تطبيقية"

الملخص

من أجل العلوم تلك العلوم المتعلقة بكتاب الله المعجز في كل سوره وآياته ومفرداته وحروفه وتركيباته اللامتناهية، ومن أهم علوم القرآن هو علم الوقف والابتداء ومراعاته من قبل القّراء ومن يتلوه ويجوده فكثر من الناس من لا يراعي عند قراءته أصول وقواعد الوقف والابتداء ، مما يترتب على ذلك الوقوع في الخطأ الذي يعتبر بعضه أقبح من بعض كالوقف، من أهم ما توصل إليه الباحث من نتائج في علم الوقف والابتداء أنه من أهم علوم القرآن فبغير معرفتها وأحكامها يعرض القارئ إلى الوقوف في أخطاء متفاوتة، فبعصها أقبح من بعض ، كما أن الوقف والابتداء لهما الأثر الكبير في فهم المعاني وإظهار محاسن التجويد والترتيل، وبيان إعجازه، غير أن الوقف أخف من الابتداء؛ لأن الوقف قد يكون اضطرارياً لسبب من الأسباب كانقطاع النفس، أما الابتداء فهو اختياري، كما أنه لا يوجد وقف محرم في القرآن أو وقف واجب، لكن إذا تعمد القارئ الوقوف في مواطن قبيحة لا تليق، ومعنى قبيحاً ومخالفاً لأحكام القراءة وتفسيرها من جميع الوجوه فإنه حينئذ يحرم الوقف والابتداء