التربية الإعلامية ودورها في مواجهة سلبيات شبكات التواصل الإجتماعي
الكلمات المفتاحية:
التربية، الإعلام شبكات، التواصل الإجتماعيالملخص
من خلال هذا البحث تم طرح عرضاً ملخصاً لعلاقة التربية الإعلامية بالإعلام، والتعليم وبأهمية التربية الإعلامية في وقتنا الحاضر، ودورها الفاعل في تنمية التفكير الناقد لدى الشباب والنشء، وفي ضوء ما تم استعراضه حول التربية يمكننا أن القول أن التربية الإعلامية جزء من الحقوق الأساسية لكل مواطن في كل بلد من بلدان العالم، هكذا ترى منظمة اليونسكو أهمية التربية الإعلامية بسبب سلطة الإعلام المؤثرة في العالم المعاصر، وتؤكد على دور كل من الأسرة والمدرسة لتلقين النشء التربية الإعلامية الرقمية التي أصبحت مطلبا مجتمعيا هاما وإكسابهم المهارات التي تسمح لهم بالإنخراط في العالم الرقمي فاعلية و تمكنهم من التفكير النقدي للتميز بين ما هو صائب ونافع، وتجنب ماهو ضار وخطير.
أيضا تيسير وصول الأفراد إلى المهارات والخبرات التي يحتاجونها لفهم الكيفية التي يشكل الإعلام فيها إدراكهم وتهيئتهم للمشاركة كصانعي إعلام و مشاركين في مجتمعات إفتراضية ضمن أخلاقيات المجتمع وضوابط حرية الكلمة، فتشجيع النشء والشباب على تنمية المواطنة المسؤولة، والعمل الجماعي، والحياة الواقعية، تعد تربية إعلامية تتسق مع مهارات التفكير العليا، وتنميها، وتمكن الفرد من أن يصبح مستهلكا حكيما للمسائل الإعلامية، من خلال زيادة قدراته على الإتصال و التعبير، وتمكينه من التعامل مع ثقافة مشبعة بالرسائل الإعلامية في وقت أصبحت فيه وسائل الإعلام هي الموجه الأكبر والسلطة المؤثرة على القيم والمعتقدات التوجهات، والممارسات في مختلف جوانب الحياة، فالتربية الإعلامية باتت جزء من حقوق المواطن الأساسية في ظل هذه الظروف التي إختلط فيها الحابل بالنابل، كما أن إدراجها ضمن المناهج الدراسية في المدارس والجامعات، أصبح أيضا ضرورة ملحة كمشروع دفاعي يهدف إلى حماية المتلقي من التضليل والسلبية والنمطية، وتمكينه من حرية الإنتقاء والإختيار، والنقد، أيضا تعليم النشء كيف يعيشون ويفهمون ويحللون الأحداث المحيطة بهم عن طريق الندوات والمتلقين والتربويين، فأهمية الوعي الإعلامي مهارة يجب أن ترافق النشء والشباب طوال حياتهم، وليست مادة دراسية ينساها الطالب بمجرد إنتهاء الإمتحان، أو عندما يختار تخصصا علميا في مجال بعيد عنها.