العلاقة بين القراءة والإنتاج الكتابي داخل القاعات الدراسية للغة الفرنسية كلغة اجنبية ( FLE)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تتناول هذه الدراسة تأثير القراءة على تطوير المهارات اللغوية والثقافية والجمالية لدى متعلمي اللغات الأجنبية. فالقراءة والكتابة ليست مجرد وسيلتين للتعبير، بل هما أداتان متكاملتان تسهمان في تعزيز الفهم وتحفيز الإبداع. تساعد القراءة على اكتساب نماذج لغوية وأسلوبية، بينما تساهم الكتابة في تعميق التفكير وتعزيز استيعاب المعرفة.
ومع ذلك، تواجه فئة كبيرة من المتعلمين صعوبات في الإنتاج الكتابي. لذا، يعد إدماج القراءة والكتابة في الأنشطة التعليمية أمرًا ضروريًا لتنمية التفكير وصقل التعبير اللغوي. فمن خلال القراءة الواعية، يطور المتعلمون قدرتهم على تنظيم الأفكار واستخدام اللغة بفعالية. وبالمقابل، تساعد الكتابة على تحسين فهم النصوص وتحليل محتواها بدقة أكبر.
وعليه، فإن العلاقة التكاملية بين القراءة والكتابة تلعب دورًا محوريًا في تعلم اللغات، حيث تسهّل اكتساب مهارات أساسية للتواصل والتفكير النقدي.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.