الموروث الثقافي المدخل الاستراتيجي لتنمية السياحة في ليبيا

محتوى المقالة الرئيسي

بشير دخان

الملخص

يمكن النظر إليه بمثابة جسر يربط بين الشعوب، والحضارات، ويعزز الترابط الإنساني، والثقافي، ويحقق الانفتاح المرغوب فيه على الآخر، وعلى الحضارة الإنسانية. ومن هنا لعبت الثقافة دورًا بارزًا في حماية الهوية الوطنية للشعب الليبي بكل مكوناتها، فمن خلالها حافظ على تقاليده وموروثه الثقافي، وممتلكاته الحضارية ومقدساته وقيمه وسلوكه.


وقد ورثت ليبيا من ماضيها تراثا ثقافيا متعدد المشارب ومعترفا بتنوعه وغناه على المستوى العالمي، ويشكل هذا التراث الذي يعتبر رمزا للهوية وعنصرا أساسيا لذاكرتنا، حاملا لمبادئنا وقيمنا المشتركة وقابلا للنقل إلى الأجيال القادمة.


ويعد العنصر المعنوي المتمثل في العادات والتقاليد والموروث الثقافي، مثل الفنون الشعبية والصناعات التقليدية، والرقص الشعبي والأزياء الشعبية ووجود عدد من الأكلات الشعبية التي ظل يتوارثها السكان جيلاً بعد جيل أصبحت من العناصر الجاذبة للسياح وأمست يلهث الكثير منهم ورائها رغبة في معرفتها وكيفية التعايش فيها والمشاركة في مهرجاناتهم المختلفة. حيث تناقش هذه الدراسة موضوع الموروث الثقافي والسياحة التراثية في ليبيا وسبل تنميتها وتطويرها.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
دخان ب. (2024). الموروث الثقافي المدخل الاستراتيجي لتنمية السياحة في ليبيا. جامعة الزاوية - مجلة كلية الآداب, 24(1), 137–156. استرجع في من https://journals.zu.edu.ly/index.php/UZFAJ/article/view/912
القسم
الجغرافيا
السيرة الشخصية للمؤلف

بشير دخان، جامعة الزاوية

بشير دخان

 قسم الدراسات السياحية -كلية الآداب-جامعة الزاوية

الزاوية -ليبيا