الوضع التعليمي للمرأة الليبية خلال العهد العثماني الثاني 1825- 1911م ( مدينة طرابلس إانموذجا)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أتجه تعليم المرأة بشكل عام في مدينة طرابلس خلال فترة العهد العثماني الثاني نحو المؤسسات التعليمية الدينية، المتمثلة في الكتاتيب والزوايا والمساجد والمدارس الدينية التى كانت قائمة بطرابلس خلال تلك الفترة، حيث شجع معظم الأهالي بناتهم على الالتحاق بهذه المؤسسات التعليمية، لكى يتعلمن القراءة والكتابة وحفظ القران الكريم، بالإضافة إلى العلوم الدينية الاخرى، في الوقت الذى لم يلقى التعليم العثماني الحديث الكثير من تأييد الأهالي، بل اعتبره البعض من المحظورات، نظرا للعرف والتقاليد السائدة أنداك، خوفاً على بناتهم، وتجنب اختلاطهن بالأجانب، ويبدو أن التعليم الحديث الذى أوجده العثمانيون جاء لمواكبة التطور الأوربي، ولأدراكهم أن التعليم الديني بجميع مؤسساته لا يحقق طموحاتهم في ارتباط رعاياهم بهم سياسيا وثقافيا.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.