تذنى المساحات الخضراء الحضرية وأثرها على الصحة البيئية - مدينة طرابلس نمودجا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أن للزيادة السكانية والتوسع المكاني تأثيرات سلبية هائلة على المساحات الخضراء الحضرية، من خلال التجاوزات في استعمالات الارض داخل المدن والتعدي والتوسع العشوائي خارج حدود المخططات الحضرية والتهام الاراضي الزراعية المجاورة للمدن، وفقا لبرنامج الامم المتحدة للتنمية UNDP أنه في عام 2020 حوالي 54% من سكان العالم يعيشون في المدن والبلدات، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 70% بحلول عام 2060. وما يقرب من ثلثي المساحة الحضرية التي ستكون موجودة بحلول عام 2030 لم يتم بناؤها بعد، لذلك من الأهمية بمكان أن نغتنم الفرصة لإنشاء بيئات حضرية صحية ومستدامة والحفاظ عليها، توفر المساحات الخضراء الحضرية مثل الحدائق المنزلية والمتنزهات والغابات العديد من الفوائد للسكان الحضريين، من خلال تحسين اللياقة البدنية والحد من الاكتئاب، يمكن أن يعزز وجود المساحات الخضراء صحة ورفاهية الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في المدن، تؤثر المساحات الخضراء أيضًا بشكل غير مباشر على صحتنا من خلال تحسين جودة الهواء والحد من تأثير موجات الحر عن طريق خفض درجات الحرارة الحضرية، بالإضافة إلى ذلك، تخزن النباتات في البيئة الحضرية.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.