تنمية وتطوير مجال التواصل الاجتماعي لدى طفل اضطراب طيف التوحد في خفض السلوكيات السلبية لديه
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تهدف الدراسة إلى التعرف على الإطار العام للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والسمات المميزة لهم، وتوضيح أبعاد التواصل الاجتماعي لدى أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وبالتالي يمكن تلخيص مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: ما دور تنمية وتطوير مجال التواصل الاجتماعي لدى طفل اضطراب طيف التوحد في خفض السلوكيات السلبيه لديه؟ وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها:
- يبدأ اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال في سن مبكرة ويصاحبه العديد من السلوكيات السلبية لديهم ومن أبرزها ضعف التواصل الاجتماعي والعزلة والاعتماد المفرط على الآخرين في قضاء الحاجات.
- تعد مهارات التواصل الاجتماعي اللبنة الأساسية التي تتشكل عليها شخصية الأفراد الحالية والمستقبلية، نظرًا لما لها من دور مهم في التكيف والتفاعل مع الأقران والمجتمع المحيط بالفرد.
- ويشـمل اضـطراب التواصـل لدى أطفـال ذوي اضـطراب طيـف التوحـد كلاً مــن التواصــل اللفظي المتمثل في ضعف مهارات التقليد والمحاكاة والتعبير والتسمية للأشياء، والتواصل غير اللفظي المتمثل في ضعف كلا ًمن لغة الجسد، وتعبيرات الوجه، والمحاكاة، والتواصل البصري.
- الطفل المصاب بالتوحد يواجه صعوبة في إيصال أفكاره ورغباته إلى من يحيط به، ويحاول التواصل مع محيطه ولكنه لا يجيد استعمال اللغة بشكل مناسب في معظم الأوقات، فضلاً عن فشله في استخدام بدائل اللغة كحركات الأيدي وتعابير الوجه.
تفاصيل المقالة
كيفية الاقتباس
نور الصقر حمد القادري. (2023). تنمية وتطوير مجال التواصل الاجتماعي لدى طفل اضطراب طيف التوحد في خفض السلوكيات السلبية لديه. مجلة جامعة الزاوية للعلوم التربوية و النفسية, 12(28 الجزء 1). استرجع في من http://journals.zu.edu.ly/index.php/UZJEPS/article/view/270
القسم
البحوث التربوية