جموع التكسير في الاستعمال القرآني
الكلمات المفتاحية:
جموع التكسير، الاستعمال القرآني .الملخص
القرآن الكريم كلام الخالق عز وجل فهو . أصدق الحديث كلاً وجزءاً، وأوفى فاتحة وأكمل خاتمة، الذي لا ينقص تلاوة وإبحاراً واستزادة في العلم والنور؛ ولقارئه السرور. بديع الأسرار لا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه.
وقد انكب العلماء قديما وحديثا على دراسة القرآن الكريم وما فيه من مواطن الإعجاز، وما تضمن من أسرار بيانية، ودلالات لغوية عجزت ألسنة البشر على الإتيان بمثلها.
وفي بحثي المتواضع هذا المعنون ب(جموع التكسيرفي الاستعمال القرآني) قد تتبعت جموع التكسير ودلالاتها في القرآن الكريم ،ووقفت على استعمال القرآن الكريم لهذه الجموع من حيث الدلالة على القلة والكثرة ،واتضح جليا أن لذلك أثرا كبيرا في تفسير كتاب الله تعالى ؛ فالمتأمل في آي القرآن الكريم يجده في أعلى درجات البلاغة ،وأن كل جمع من جموع التكسير كان مقصودا لذاته.