دراسة إنتاج الغاز الحيوي من مخلفات الطعام باستخدام الهضم اللاهوائي

الملخص

الهدف الأساسي من هذا البحث هو النظر في جدوى الكتلة الحيوية للمخلفات الغذائية (الفواكه والخضروات) لإنتاج الغاز الحيوي عن طريق الهضم اللاهوائي. بينت هذه الدراسة إمكانية الاستفادة من الحمأة وروث الأبقار في إنتاج الطاقة بدلا من كونها مصدر التلوث ومعالجتها بطرق طبيعية. تقارن هذه الدراسة خلط المخلفات الغذائية مع ماء الصنبور مرة وروث الأبقار  (المختلطة مع الماء بنسبة 1:1) وكذلك مياه الصرف الصحي مرة اخري بتراكيز مختلفة بنسبة (1:1 و1:2، و2:1 نسبة وزنية) لمعرفة أفضل خليط لإنتاج غاز الميثان. كما تم دراسة تأثير درجات الحرارة على هذه العملية وهي (درجة حرارة الغرفة و42 و55 درجة مئوية) لتحديد أفضل ظروف التشغيل لإنتاج الميثان. كما تم قياس تركيز الأحماض الدهنية (VFAs) ودرجة الحموضة (pH) أثناء العمل التجريبي. وخلصت النتائج إلى أن روث الأبقار والحمأة كانا أكثر فعالية في زيادة الرقم الهيدروجيني من ماء الصنبور الذي تراوح من 6.15 إلى 6.47 ومن 5.53 إلى 6.47 لروث الأبقار والحمأة على التوالي. وفي الوقت نفسه، لا يزيد ماء الصنبور درجة الحموضة أكثر من 5.7 ولا ينتج أي غاز. تم الحصول على أعلى كمية من الميثان (4.44%) عن طريق خلط فضلات الطعام وروث البقر بنسبة 1:1 والحفاظ على درجة حرارة 42 درجة مئوية. لزيادة تركيز الميثان بشكل أكبر، من الضروري تحسين ظروف التشغيل مثل استخدام مفاعل نصف دفعة والتحكم في الرقم الهيدروجيني والمعلمات الأخرى.