وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الصحة العقلية والنفسية لدى المراهقين
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر وسائل الاتصال الاجتماعي على الصحة العقلية والنفسية للمراهقين ثم الكشف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومخاوف الصحة العقلية لدى المراهقين ، حيث وضع هذا البحث بناءاً على التساؤلات التالية :
- ما تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية والنفسية لدى المراهقين؟
- ما طبيعة الظواهر التي قد تؤثر سلباً على صحة المراهقين العقلية والنفسية ؟
ولتحقيق أهداف البحث اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي لغرض وصف وتحليل الحقائق والبيانات لموضوع البحث ، ومحاولة تفسيرها وتحليلها لأجل الوصول إلى النتائج التي تربط بين متغيراتها مع وصف الظاهرة المدروسة وتقييم عناصرها ، ومن ثم التوصل إلى النتائج التالية :
– توجد علاقة ارتباطيه دالة بين التواصل الاجتماعي والصحة العقلية للمراهقين .
– توجد فروق دالة واضحة من مخاوف وسائل التواصل الاجتماعي وانعكاساتها على الصحة العقلية والنفسية للمراهقين .
– الآثار السلبية للتواصل الاجتماعي وتأثيره على الصحة العقلية للمراهقين غير ايجابية .
- أن الصحة العقلية والنفسية للمراهقين تتضرر بسبب الاستخدام الكثيف لوسائل التواصل الاجتماعي .
- أن الشباب المراهقين الذين يشعرون باضطرابات عقلية أو نفسية وفي العادة قد يشعرون بعدم الرضا ويلجئون إلى استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي من أجل المواساة ومحاولة الاندماج في مجتمعهم .