تأثير الذكاء الاصطناعي على الممارسات التربوية: مراجعة منهجية في سياق كليات التربية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تستعرض هذه المراجعة المنهجية تأثير الذكاء الاصطناعي في الممارسات التربوية في كليات التربية، مع التركيز على كيفية تحول طرائق التدريس وتصميم المناهج وإشراك الطلاب بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقوم هذه المراجعة بتجميع نتائج مجموعة واسعة من الدراسات المنشورة خلال العقد الماضي، مقدمة نظرة شاملة على حالة دمج الذكاء الاصطناعي في برامج إعداد المعلمين.
وتشمل المجالات الرئيسة التي تم استكشافها استخدام الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي للتعلم الشخصي، والتقييم الآلي، وأنظمة التدريس الذكية، بالإضافة إلى التحديات والفرص التي تقدمها هذه التقنيات للمربين، كما تناقش المراجعة آثار الذكاء الاصطناعي على التطوير المهني للمعلمين وإعداد المعلمين المستقبليين لدمج الذكاء الاصطناعي بفاعلية في ممارساتهم التعليمية.
وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم إمكانيات كبيرة لتعزيز النتائج التعليمية فإن تطبيقه غالباً ما يتعثر بسبب نقص الموارد، وعدم كفاية التدريب، والمخاوف المتعلقة بالاعتبارات الأخلاقية. وتختتم المراجعة بتوصيات لكليات التربية لتحسين دمج الذكاء الاصطناعي في مناهجها، مشددة على الحاجة إلى استمرار البحث والتعاون بين المربين والتقنيين وصناع السياسات لتحقيق الفوائد الكاملة للذكاء الاصطناعي في التعليم.
وتسهم هذه المراجعة في إثراء الأدبيات المتنامية حول تقاطع الذكاء الاصطناعي والتعليم، مقدمة رؤى قيمة للمربين والإداريين والباحثين المهتمين بمستقبل تعليم المعلمين في عصر الذكاء الاصطناعي.