أسس دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم

الملخص

لقد بدأ استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يُحسّن عمليتَي التعليم والتعلم. ومع تقدّم التكنولوجيا، سيزداد دوره في أنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم. علاوةً على ذلك، يُتيح استخدام الذكاء الاصطناعي في التعلم إمكاناتٍ مهمة لتعزيز التعليم من خلال تخصيصه، وتحسين فعالية الإدارة، وجعل التعليم شاملاً. تصف هذه الورقة البحثية أفضل أساليب استخدام الذكاء الاصطناعي وقدرته على تحسين التعليم، مُسلّطةً الضوء على مزاياه المُحتملة وتحدياته ونتائجه المُستقبلية. لذلك، تُركّز الطريقة المُستخدمة في الورقة البحثية على مراجعة قواعد البيانات الأكاديمية مثل Google Scholar وScopus وWeb of  Science وIEEE  للعثور على أبحاث ذات صلة تُناقش كيف يُمكن للذكاء الاصطناعي تحسين التعلم، وتحسين العمليات الإدارية، وتحسين العلاقة بين المُعلّم والطالب، وتعزيز التعلّم مدى الحياة. علاوةً على ذلك، تتناول الورقة أيضًا الآثار الأخلاقية، وقضايا العدالة، وضرورة إجراء أبحاث وسياسات مُستقبلية. يُعدّ التعلّم التكيفي، والتقييم الآلي، وروبوتات الدردشة المُدارة بالذكاء الاصطناعي لدعم الطلاب، ومنصات تطوير المُعلّمين من التطبيقات الرئيسية للذكاء الاصطناعي في التعليم. ومع ذلك، يُمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا ضمان الشمولية من خلال مساعدة الطلاب ذوي الإعاقة وتقديم التغذية الراجعة الفورية لتحسين المشاركة والأداء. تُعد خصوصية البيانات، وتدريب المعلمين، والفجوة الرقمية من بين العوائق التي يجب معالجتها لضمان تكامل فعال للذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل عام. لذلك، ووفقًا لنتائج هذه الورقة، فإن اتباع نهج منهجي ومخطط للتنفيذ، يبدأ ببرامج أساسية ويشجع الاستخدام الأخلاقي، هو الطريقة الصحيحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتحقيق أقصى قدر من الفعالية في التعليم. وأخيرًا، ينبغي استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم لتحسين التفاعل البشري، وتمكين المعلمين، وتعزيز تجربة التعلم لجميع الطلاب.