تقييم إمكانية تسييل التربة باستخدام اختبار الاختراق القياسي في بورتسودان
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
التسييل هو أحد أكثر التشوهات الأرضية أهمية في التربة الطينية والرملية المشبعة أو المشبعة جزئيًا. قد يتسبب هذا التشوه في تدمير شديد، مثل الاستقرار وإمالة المباني. يُستخدم اختبار الاختراق القياسي (SPT) بشكل شائع لتقدير إمكانية التسييل. تدمج هذه الدراسة قياسات بيانات اختبار الاختراق القياسي ووزن الوحدة ومحتوى المواد الدقيقة من 24 بئرًا في بورتسودان لتقييم وتحديد إمكانية التسييل ومعامل الأمان (F.S.) في سيناريوهات الزلازل. تم اشتقاق معلمات التسييل وفقًا للإجراء المبسط في هذا النطاق. أظهرت النتيجة أن التربة تحت السطحية حتى 15 مترًا مشبعة بأحجام حبيبات تتراوح من الرمل المتوسط إلى الناعم والطمي والطين. بناءً على المعلمات المحسوبة والمحتوى الدقيق، تقع المنطقة ضمن خطر التسييل العالي بسبب زلزال بقوة 7.5 (Mw). يكون F.S. أقل من واحد بشكل أساسي في الـ 15 مترًا العليا. يُقيَّم مؤشر احتمالية التميع باستخدام ذروة تسارع أفقي للأرض مقدارها 0.15 جي لسيناريو زلزال بقوة 7.5 درجة. وقد أثبت النهج المقترح أنه طريقة سريعة وموثوقة لدراسة تميع التربة الرملية تحت تأثير الزلازل.