الإرشاد النفسي وتحسين صعوبات التعلم

الملخص

جاءت فكرة موضوع الإرشاد النفسي وصعوبات التعلم من شغف الباحثة بموضوع الإرشاد النفسي، ومن خلال الدراسة الاستطلاعية التي قامت بها الباحثة اتضح أن مثل هذه البحوث ضرورية ومهمة للرفع من المستوى التعليمي لذوي صعوبات التعلم وحلِّ مشاكلهم أو تذليلها، ونتيجة لنقص الدراسات السابقة التي تربط العلاقة بين الإرشاد النفسي وتحسين صعوبات التعلم، وتزويد المكتبة الجامعية بمثل هذه البحوث لتعم الفائدة ، ويهدف البحث إلى الخوض في موضوع مهم وجدير بالبحث ألا وهو موضوع الإرشاد النفسي وصعوبات التعلم، ومعرفة صعوبات التعلم وأنواعها، ثم ربط العلاقة بين صعوبات التعلم والإرشاد النفسي، وتأتى أهمية البحث النظرية والتطبيقية في النقاط الآتية :

- تبيَّن للباحثة من خلال مراجعتها للدراسات السابقة التي تناولت موضوع الإرشاد النفسي وصعوبات التعلم قلة البحوث في هذا المجال.

- العمل على معرفة سبل تحقيق التوافق النفسي لذوي صعوبات التعلم.

- توضيح العلاقة بين الإرشاد النفسي وصعوبات التعلم.

- تزويد المكتبات بموضوع غاية في الأهمية ألا وهو موضوع الإرشاد النفسي وصعوبات التعلم.

وتكمن تساؤلات البحث في النقاط الآتية :

1-ما هو الإرشاد النفسي ومن هم ذوو صعوبات التعلم؟

2-ما هي صعوبات التعلم وما هي أنواعها؟

3- ما العلاقة بين الإرشاد النفسي وصعوبات التعلم؟

وللإجابة عن تساؤلات البحث تم استخدام المنهج الوصفي للتحقق من المعلومات التي يسعى البحث إلى الوصول إليها والعمل على تحقيق أهداف البحث من خلال الرجوع إلى المراجع والدراسات السابقة والمجلات الدورية ذات الصلة بموضوع البحث.  

وتوصَّل البحث إلى النتائج الآتية :

• من خلال تفسير نتائج الدراسات السابقة التي تناولها البحث الحالي، اتضحت أهمية الإرشاد النفسي في تذليل الصعاب أمام ذوي صعوبات التعلم.


• أهمية الإرشاد النفسي لذوي صعوبات التعلم جاءت من إلقاء الضوء عليه في المصادر والمراجع والدراسات السابقة.


• استنتج البحث أن الإرشاد النفسي وبرامجه يحتاجها ذوو صعوبات التعلم وأسرهم ؛ لما لصعوبات التعلم من وقع على الأسر التي بها شريحة ذوي صعوبات التعلم.