التفكيـــــــــر الناقــــــــــــــد
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يسعى البحث لفهم طبيعة التفكير الناقد ومعرفة أهميته، وخطواته ومكوناته، والتعرف على دور المناهج الدراسية في تنمية التفكير الناقد، وتحددت مشكلة البحث في ما هو دور المعلم في تعليم التفكير الناقد؟ واعتمدت الباحثة في إعداد البحث على المنهج الوصفي، وتم تقسيم البحث إلى مبحثين الأول: مفهوم التفكير الناقد وأهميته، والثاني: تعليم مهارات التفكير الناقد.
وتوصلت الباحثة في نهاية البحث إلى أن:
التفكير الناقد لا يرتبط بمرحلة عمرية معينة؛ فكل فرد قادر على القيام به وفق مستوى قدراته العقلية، ولكنه لا يوجد بالفطرة عند الإنسان؛ إذ يُكتسب من قبل الطلاب. ويمكن للمعلم أن يشجع طلابه دوماً على القراءة الفاحصة، وينمي قدرتهم على الملاحظة الدقيقة للرسومات والمعطيات، وألا يتسرع في إصدار الأحكام الصائبة أو الخاطئة التي تصدر كاستجابات من جانب الطلبة؛ ليُشرك الآخرين ويشجعهم على إعمال العقل. وأوصت بـضرورة الاهتمام بجميع مهارات التفكير الناقد على العموم ومهارات الاستنتاج والاستنباط وتقويم المناقشات على وجه الخصوص.
ضرورة عقد دورات تدريبية خاصة بالمعلمين ودورات أخرى خاصة بالطلبة للتدريب على استخدام مهارات التفكير الناقد.