عوائق توظيف نتائج البحث العلمي وأثره في رسم السياسات التعليمية في المجتمع الليبي مع تصور مقترح
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
البحث يلقي الضوء على عوائق البحث العلمي وكيف تؤثر تلك العوائق في رسم سياسات العملية التعليمية،
وتكمن مشكلة البحث في أن نتائج البحوث العلمية وعملية رسم ووضع السياسات التعليمية يسيران في خطين متوازيين ، وكل واحد منهما في اتجاه ، ويؤكد علـى ذلك واقع البحوث العلمية في العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية ، وهنا تدور مشكلة البحث حول تساؤل محوري مفاده : ما العوائق التي تحول دون توظيف نتائج البحث العلمي ، ولمادا لا تسهم في رسم السياسات التعليمية ووضعها؟
ويهدف البحث إلى التعرّف على الإطار المفاهيمي لصنع السياسات التعليمية ورسمها ، والكشف عن معوقات الاستفادة من نتائج البحث العلمي في صنع السياسات التعليميـة ومن ثم وضع تصور مقترح لتوظيف نتائج البحث العلمي في صنع السياسات التعليميـة، وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج ، منها: توجد جملة من الصعوبات والتحديات التي تواجه البحث العلمي ، وأن هذه الصعوبات منها ما يرجع إلى الباحث وأهليته العلمية ومهاراته وخبرته ، ومنها ما يرجع إلى أمور إدارية تتبع المؤسسة التي يعمل بها ، وهناك معوقات تعزى لأسباب ترتبط بالتمويل والميزانيات المرصودة للبحث العلمي وتوجد عوامل اجتماعية تتعلق بالظروف الاجتماعية للباحث ومدى تعاون أفراد المجتمع وتقبلهم للبحث.
البحث العلمي في ليبيا كغيره من الدول العربية يعاني صعوبات وعراقيل يحتاج إلى وقفة جادة لتدليل الصعوبات، والارتقاء بمستوى البحوث، وتحسين ظروف العمل ومكانة الباحثين وتقديم الحوافز المادية والمعنوية والنظر للبحوث كغاية لحل المشكلات ومعالجة الظواهر بالمجتمع.