أسباب اقتران الأصوات العربيّة وتنافرها في نظر عُلماء اللُّغة
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية : اقتران ، العربية ، التنافر ، علماء اللغة .الملخص
أخلص في آخر هذا البحث إلى أن مسألة اقتران الأصوات وتنافرها من الموضوعات المهمة التي تُبنى على مذهب العرب في مزج الأصوات بعضها ببعض بما يتلاءم وذوقَ الإنسان العربيّ في ترتيب الأصوات التي ينطق بها، وقد أثارت هذه المسألة انتباه علماء العربية مُنذ القِدم، فقد نبّهوا عليها وأوردوا فيها آراء وأقوالًا ذكرت ما أمكنني أن أذكره في هذا البحث الموجز.
ويُمكن إجمال نتائج البحث في النقاط الآتية:
1- كُلما تباعدت مخارج الأصوات في اللّفظة الواحدة كلما كان تأليفها حسنًا.
2- إذا اقترنت الأصوات المتقاربة، ولا مفرّ من ذلك يتقدّم الصوتُ الأقوى على الأضعف.
3- إذا اقترن الصوتان، ولا مجال لتقديم الأقوى منهما يكون المخرج بالإدغام أو الإبدال تحقيقًا للانسجام الصوتي، وتيسيرًا لعملية النُّطق.
4- إن تقارب الأصوات يسبب ثِقلًا في النُّطق، خاصة في أصوات الحلق وأقصى الحنك، لغِلَظ عضل الموضعين وصلابتهما.
5- لا تخلو كلمة عربية رباعية أو خماسية الأصول من أحرف الذّلاقة.